مَضَى عامٌ على الفراق .. بين دمعٍ وشوقٍ وكبرياء و لا مبالاة .. لم أعدْ انتظرُ رسالتَكَ الصّبَاحيّة التي تُعلِنُ بدءَ اليوم .. ولماذا أفعل !! ها هي العصافيرُ تزقزقُ وتعزفُ على أوتارِ قَلبي أرقَ التحيات أذكرُ أنّ يومي كَان يَبدأ عِندَ المغيب ، و أحياناً يمضي دونَ نهار ليال متواصلة إلى أنّ تشرقَ شمسُ كلماتِك البارِدة التي لا تعرفُ وهجاً ولا لهفةً أو أيَ احتراق .. عشتُ معكَ حرباً لم تُسجلْ في كتبِ التاريخ ، لكنها أنهكتْ جغرافيةَ قلبي وسحقتْهُ... فما عادت أشجارٌ تنمو فيهِ ولا أزهار كنتُ أسهر لأجلِ اتخاذِ مئة قرار لا أدري أيها أمرُ من الآخر سوادٌ تحتَ عيني من أرقٍ واختناق ما أجملَ أن يكونَ أصعب قراراتِكَ انتقاءَ رواية .. عدتُ لفوضى أحلام ، وحديثِ الشرقاوي ،وأجنحةِ جبران المتكسرة .. إلى قواعدِ العشق الأربعون الذي أربكَ اسمهُ قلبي ، إذ كانَ يخشى أن يقعَ بسطرِ حنينٍ إليكَ حتى قررتُ فتْحَه .. ظننتُ نفسي قد فتحتُ القسطنطينية بعد أن أكتشفت أن الحبَ هو حبُ الله ، وياليتني قرأته قبلَ أن أعرفكَ وأعيشَ حكايةَ خيبة ، ويُكتبَ اسمي بقائمتكَ السوداء للعاشقاتِ اللاتي مرتْ وتمرُ و ستمرُ بقلبكَ الكاذب الذي لا يعرفُ غيرَ النفاق.
#حلا_حبّال
https://www.facebook.com/hala.habbal.7
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق