قال عمر بن أبي ربيعة يتغزّل بامرأة:
[1] - أجازت حمولها: سارت ركائبها. شوطان: اسم مكان معين.
بالصبر فاظفر: أي تمسك به واتخذه لك ديدنا وطبعاً.
[3] - شاهقية: منسوبة إلى الشاهق، وهو أعلى الجبل، وإنّما
يسكن أعالي الجبال الأروى، فتمتنع بها ولا يقدر أحد على اصطيادها. وهضيم الحشا:
ضامرة البطن. وحسانة: شديدة الحسن. والمتحسر: الموضع الذي تحسر منه ثيابها.
[4] - قطوف: بطيئة السير. الحجال: جمع حجلة وهو بيت يزين
بالثياب والستور. وغريرة: غير جنيرة أو عزيزة: منيعة بما حولها من أبطال قومها.
وثيرة ما تحت اعتقاد المؤزر: كبيرة الردفين؛ لأنهما هما اللذان يقعان تحت الموضع
الذي يعقد فيه الإزار.
[5] - سبته: استلبت لبه. الوَحْف: الكثيف الأسود، وأراد
شعرها. والمرَّجل: الذي بين البسط والجعد. أثيث: كثير أصل الشعر. القِنْو: العذق
من النخل.
[6] - أسيل: لين ناعم طويل. الوذيلة: المرآة, والقطعة من
الفضة. ويهل: يرى الهلال، يعني أن من رآها كأنه رأى الهلال.
[7] - المهاة: البقرة الوحشية. والخميلة: الشجر الملتف.
والمراد: المكان الذي يروده: أي يذهب فيه ويجيء. والجؤذر: الصغير من ولد البقر.
[8] - تبسم عن غرّ: أراد فمها، وصف أسنانها بأنها مفلجة غير
متلاصقة، وذلك مما يمتدحون به. والأشر: حدّة الأسنان.
[9] - يقولون ((امرأة مكسال الضحى)) و ((نؤوم الضحى)) يريدون
أنها لا تقوم لحاجتها حتى يرتفع الضحى؛ لأنها لا تحتاج إلى ذلك. وبَخْتريّة:
المتبخترة في مشيتها، وهي مشية المختال المتكبر. وثقال: أي رزان ثقيلة الأرداف.
وتفتر: تضعف.
[12] - (ما)) في قوله ((فيا طيب لهو ما)) تقع صفة للهو، وكأنه
قال: فيا طيب لهو عظيم لهوته هناك، وأراد بالمستمع: الاستماع فهو مصدر ميمي.
| |||||||||||||||||||||||||||||||
عدد الصفحات: (9)